بالعربية

Vélo vole الدارجة الطائرة / من

 

مشوشة

طفولة، حدود العالم

مجهولة :

تعتقد إنك تستطيع أن تمشي على الماء

و إنه يكفي للطيران دارجة طائرة،

تخيل سقوف مصنع ميشلان

مثل الطرابزين،

تظن أن القطط تخربش

باشواك شواربها.

 

ترجمة: أحمد الصوفي

أسنان الطفولة

أسنان طفولتي تتحرك

أمام المرآة اخلعها

واحدة بعد الأخرى

فرحة لأخذهم بين اصابعي

ثم فخورة بوضعهم في زجاجة الدواء القديمة

ذات الغطاء المطاطي

في يوم من الأيام

قد تكون مفيدة

لطقم اسنان

من يعلم ؟

 

 

ترجمة: أحمد الصوفي

عناق

عد ت إلى المدينة العابثة حيث طفولتي،

مدينة صغيرة جدًّا

كمدينة للجبا ل

بحممها و أروقتها.

عد ت بقليلا من الصد فة،

كل قطعة من أرصفة

شوارعها تقفذ إلى وجهي.

و أنا أعرف كل د رجات سلمها

و كل زلطها

وكل فتحا ت مشربياتها

و عن ظهر قلب

كل تفاصيل تاتي إلى ذاكرة وجهي

و أشعر أني أمشي داخل فيلم، غريب.

فقط أرد ت أن أحي المكان،

كيف أفعلها ؟

أعرف كيف أعانق النا س

لكن كيف أعانق مدينة وأحضنها بذراعيى ؟

 

ترجمة: أحمد الصوفي

سينما

في الخروج من سينما روكسي

كل الضوضاء أصبحت قوية.

الجو شديد الظلام في شارع ماريفو.

أعمدة الإنارة مخططة بخطوط المطر.

زلط الحمم مثل السماء معكوسة

تعكس لونًا اصفرا.

رجعت إلى الظلام غالبًا وحيدة

في طريق مستقيم، إذا أردنا أن نقول ذلك،

على رصيف حلزوني.

على وقع صوت خطواتي في شارع هيبوليت جومو

أنا راعية القر، خطرة أو مخبرة.

مع كل بيوتها

المبروزة بحجار سوداء و طلاء على الجد را ن

و مشربيات مغلقة

مدينة للأشباح

تخلق رواية مثيرة

تتكيف مع السينما

مع اصوات مجسمة.

 

ترجمة: أحمد الصوفي

إخراج سىء

حادث، و قتيل بطريقة غبية

و ليس من الذ كاء أن تموت من المرض

لكن ايضًا لولم ياخذ هذا الطريق في هذه الساعة

لا نريد أن نعترف بحقيقة ما حد ث

آهًا هيا نُرجع مكينة الفيلم

من الاحسن أن نراه قبل ساعتين

كل الممثلين يقولون:

أقطع الفيلم قبل العمل البهلواني

لكن مُركب الفيلم

لا يريد أن يسمع شيئ.

 

ترجمة: أحمد الصوفي

علم الجسد

الجسد من الخارج

يبدو متناسقاً فجأةً

حتى في التفاصيل [سرة البطن، فتحتيي الأنف]:

المفردات في الوسط

و الأزواج على الجا نبين،

هل هو لكي يُفتح و يُغلق كالكتاب.

 

 

ترجمة: أحمد الصوفي